إسمحي لي يا سيدتي أن أعشق هواكِ
أن أشتاق لرؤياكِ
إسمحي لي أن أكون طبيبُ هواكِ
أن أطير في سماك
إسمحي لي برؤياكِ
أن أكون فدا هواكِ
سيدتي إسمحي لي أن أحبك
أن أجمع النجوم في عقدٍ من أجلك
اسمحي لي ان اكتب اليك كلماتي
إليك أكتب...
ولكن ماذا اكتب...
وعن أي شيء أكتب... فأنتي من علمني كيف أكتب...
فأنتي أكبر من كل و ما سوف يكتب
لو كانت البحار حبرا لقلمي لتوقف
ولو كانت الكرة الأرضية هي ورقي
ما كفت
أكتب إلى من تفرح العين برؤيتها
إلى من سكن قلبي ... إلى من جعلني أصدق بعالم الحب
وكنت قبل ذلك أضحك على قصص الحب والمحبين
ولم أتوقع يوما أن أكون من سكان هذا العالم
أنت يامن ملكت قلبي
أنت يامن ملكت كل أحاسيسي وأهاتي
صدقيني إذا كان قدري هو أنت فذلك أغلى وأجمل أقداري
إلى من غير مسار حياتي
دون تخطيط مني لذلك
نعم غيرت كل شيء في كياني ومن غيرك له الحق في ذلك
أنت إلهامي عرفتك فأصبحت شاعر
حبيبتي الوحيده ...
قبلك كنت لا أعرف تاريخ ميلادي وليس لي وطن
ولا عنوان لي
عرفتك فكانت عيونك وطني
وابتسامتك هي عنواني
وكلماتك هي تاريخ ميلادي
وأنتي من يستحق أن أكتب له
وها هي كلماتي المتواضعة وقلمي الخجول
حبيبتي
أرجو أن تعذري القلم وصاحبه لأن الكلمات نفسها أحمرت
منها الوجون خجلا
لقلة إرادتها ماذا تكتب في أجمل ما يكتب وأخيرا أقول بدون إرادتي
ولا كنه قلمي تدفعه مشاعري وإحساسي
حبيبتي
لو أنتقل الهرم الكبير من مكانه المتين
وتكلم ورد البنفسج مع الياسمين ورجع الشيخ إلى بطن أمه جنين
وانتقل قلبي من اليسار إلى اليمن لم ولن أنساك على مدى السنين فاذكريني